Powered By Blogger

Thursday, December 2, 2010

داعية كبيرومفكرالاسلام

الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي-1913  -1999 م
هو داعية كبير ومدبرعالم ومتبحروكاتب واديب بارع ومفكرالاسلام واكابرعلماء الهند الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، بالهند عام 1332هـ/ 1913م.تعلم في دار العلوم ندوة العلماء بالهند، وانضم الى مدرسة الشيخ أحمد علي في لاهور ، حيث تخصص, في علم التفسير، ومن يوم تخرجه أصبح شعلة للنشاط الإسلامي سواء في الهند أو خارجها، يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في الحركات الإسلامية وقد شارك في عدد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية، ومنها تأسيس المجمع العلمي بالهند، وتأسيس رابطة الأدب الإسلامي كما أنه عضو مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو المجلس التنفيذي لمعهد ديوبند، ورئيس مجلس أبناء مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية. تميزالعلامةالندوي بسعةالعلم والمعرفةوكان موسوعيا في العلوم الشرعية والادبيةوقداثري المكتبةالاسلاميةبعددمن المؤلفات المهمة والكتابات القيمة حول الحضارةالإسلامية،والفكرالإسلامي،فله من الكتب''موقف الإسلام من الحضارة الغربية''و ''السيرة النبوية''و' من روائع إقبال'' و''نظرات في الأدب''و''قصص النبيين للأطفال'' وبلغ مجموع مؤلفاته وترجماته 700 عنواناً، منها 177 عنوانا بالعربية، وقد ترجم عدد من مؤلفاته إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والبنغالية والإندونيسية والمليالميةوغيرها من لغات الشعوب الإسلامية الأخرى.

كان سماحة الشيخ كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات والتقي بالعلماءوقادةالحركات الاسلامية وقادة الاديان الاخري كذلك . تولى منصب رئيس ندوة العلماء منذ عام 1961م وظل فيه حتى وفاته، وقد منح عددا من الجوائز العالمية منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.قال الشيخ القرضاوي في نعيه أن الشيخ الندوي كان يتمتع بخمس صفات تميزه عن غيره من العلماء فهو إمام رباني إسلامي قرآني محمدي عالمي. قال الشيخ علي الطنطاوي في شهرته العالمية: ولقد كنتُ أذكر اسم لكهنؤ مرةً أمام جماعة من أهل فضلٍ فما عرفها منهم أحدٌ، فقلتُ لهم.. إنها مدينة أبي الحسن النَّدْوِي، فعرفوها، فكيف تريدون منِّي أن أعرِّف قراء في هذه المقدمة برجلٍ هو أشهرُ من بلده، حتى إنَّها لَتُعرَفُ به قبل أن يُعْرَفَ بها!!!

والحق أن الشيخ الندوي قد آتاه الله من المواهب والقدرات، ومنحه من المؤهلات والأدوات ما يمكنه من احتلال المكانة الرفيعة في عالم الدعوة والدعاة والادب والادباء. وهب الله للشيخ الندوي البيان الناصع والأدب الرفيع، كما يشهد بذلك كل من قرأ كتبه ورسائله، وكان له ذوق وحس أدبي، فقد نشأ وتربي في حجر لغة العرب وأدبها منذ نعومة أظفاره،ليكون صلة بين الهندوالعرب، ليخاطبهم بلسانهم، فيفصح كما يفصحون، ويبدع كما يبدعون، بل قد يفوق بعض العرب الناشئين في قلب بلاد العرب.
وفاة الإمام الندوي:
وكان الشيخ أبو الحسن الندوي قد انتقل الي رحمة الله الواسعة في يوم مبارك وهو يوم الجمعة لشهر رمضان المبارك بمسجد قريته "تكية" بمديرية "راي باريلي" وجرى دفنه مساء نفس اليوم في مقبرة أسرته بالقرية في حضور الأقارب والأهالي وبعض مسئولي ندوة العلماء التي ظل مرتبطًا بها طيلة حياته الحافلة بالجهاد والدعوة طوال 86 عاماً هي عمر الفقيد رحمه الله.
وقدعم الحزن الأوساط الإسلامية في الهند جمعاء،وصدرت بيانات عن كل الجمعيات والمنظمات والمؤسسات الإسلامية الكبرى تنعي وفاته، وتعتبرها خسارة لا تعوض لمسلمي الهند والعالم الإسلامي، ويصعب تعويضها في المستقبل القريب. وكان في طليعة المعزين أمير الجماعة الإسلامية الهندية الشيخ محمد سراج الحسن، وشيخ الحرية السيد على شاه الكيلاني الكشميري رئيس المؤتمر للحرية ورئيس جمعية العلماء الشيخ أسعد المدني، وإمام المسجد الجامع بدهلي عبد الله البخاري، وأمين مجمع الفقه الإسلامي الشيخ مجاهد الإسلامي القاسمي، و إلى جانب مسئولي الحكومة الهندية، كرئيس الوزراء أتال بيهاري واجباي، ورئيسة حزب المؤتمر سونيا غاندي.وقال رئيس الوزراء الأسبق (في. بي. سينغ):إن وفاة الشيخ أبي الحسن خسارة شخصية له.

الفروق بين الكلمات معني ومفهوما

الفروق بين الكلمات معني ومفهوما:
معراج الدين الندوي

أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر

الفرق بين الاختصار والإيجاز

أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني

الفرق بين النبأ والخبر

أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه

الفرق بين المدح والثناء

أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة

الفرق بين الخطأ والغلط

أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً

الفرق بين القراءة والتلاوة

أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر

الفرق بين البعض والجزء
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً

الفرق بين السرعة والعجلة

أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت

الفرق بين الناس والورى

أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار

الفرق بين البعل والزوج

أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة

وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ

الفرق بين المهر والصداق

أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه

الفرق بين الهِبة والهدية

أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة

الفرق بين الجسد والبدن

أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه

الفرق بين الضم والجمع

أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك

الفرق بين المنع والصدِّ

أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره

الفرق بين الرد والدفع

أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً

الفرق بين الظن والشك

أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز

الفرق بين الإعلان والظهور

أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت

الفرق بين التأليف والتصنيف

أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه

الفرق بين الضراء والبأساء

أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك

الفرق بين الناس والبَشَر

البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة

الفرق بين الهبوط والنزول

أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر

الفرق بين الرجوع والإياب

أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره

الفرق بين اللمس والمسِّ

أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد

الفرق بين النور والضياء

أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً


حدیث اور سنت

حدیث اور سنت
محترم معراج الدين ندوي صاحب !
السلام علیکم ورحمتہ اللہ !
میں نے ایک عالم ڈاکٹر علامہ خالد محمود حفظہ اللہ صاحب کا درس سنا، انہوں نے فرمایا کہ" ہر حدیث قابل اتباع یا قابل عمل نہیں ہوتی جو حدیث سنت کے درجے کو نہ پہنچے اس پر عمل جائز نہیں"۔انہوں نے کہا کہ" حدیث کبھی ضعیف بھی ہوتی ہے مگر سنت کبھی ضعیف نہیں ہوتی"۔ نیز فرمایا کہ "نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی احادیث علم کا ذخیرہ ہیں اور ان کے اندر "سنت" کی تلاش علم اور فقہ کا کام ہے"۔کیا مذکورہ عالم صاحب کا حدیث اور سنت میں یہ فرق کرنا درست ہے ؟ مجھے چند مثالوں سے سمجھا دیجیے۔ کیا آئمہ سلف یعنی حضرات صحابہ کرام ؓ اور تابعینؒ و تبع تابعین ؒ وغیرہ بھی حدیث اور سنت میں اس طرح کا فرق کیا کرتے تھے۔کیا تمام متقدمین محدیثین اور ائمہ اہلسنت اور عصر حضر میں اہل سنت بھی اس فرق کو تسلیم کرتے اور بیان کرتے ہیں۔ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم
کی کونسی بات سنت ہے یہ حدیث مبارکہ ہی سے پتہ چلے گی ۔ ایک عمل کو نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی سنت کہا جائے مگر وہ حدیث سے ثابت نہ ہو ، یہ کیسے ممکن ہو سکتا ہے ؟؟؟ اللہ آپ کو جزائے خیر دے۔
المستفتی : محمد أشرف وار
جواب
ج:۔ مذکورہ عالم دین کا حدیث اور سنت کے درمیان فرق کرنا درست ہے۔ ایک حدیث شریف میں آتا ہےکہ حضوراکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے نماز پڑھی اور بچہ اٹھایا ہواتھا،اسی طرح ایک حدیث شریف میں آتا ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےایک مرتبہ (کسی وجہ سے) کھڑے ہو کر پیشاب فرمایا،مگریہ دونوں باتیں حدیث سے ثابت ہونے کے باوجود سنت نہیں کہلاتیں، کیونکہ سنت کا معنیٰ ہے "چلنے کا راستہ" اورچلنے کا راستہ وہی ہوتا ہے جس پر بار بار چلا جائے، اس پر آنا جانا معمول کا حصہ ہو، مذکورہ دونوں عمل معمول کا حصہ نہیں تھے اسی لیے انہیں سنت نہیں کہا گیا۔
یہ فرق صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کے دور سے لے کر عصرِحاضر کے علماء تک ملحوظ رکھا آرہا ہے،ہمارے علم کے مطابق اس فرق کو تمام مسالک کے حضرات تسلیم کرتے ہیں، اس قسم کے فرق کو سمجھنے کے لیے جو فطری فہم اور ایمانی فراست درکارہوتی ہے اسی کا نام علم فقہ ہے۔
قرآن ،حدیث اور علم فقہ کا منبع ایک ہی ہے ،الگ الگ تقسیم کرنا اور سمجھنا غلط ہے ان کی باہمی نسبت بالکل ایسی ہے جیسے دودھ، دھی اور مکھن ، اگر ایک حقیقت سے نکلی ہوئی ان مختلف چیزوں میں تضاد نہیں سمجھا جاسکتا تو قرآن، حدیث اور فقہ میں بھی تضاد سمجھنا سنگین غلطی ہوگی۔ پس ہر سنت کا حدیث سے ثابت ہونا ضروری ہے مگر ہر حدیث کا سنت ہونا ضروری نہیں.
اور یہی وجہ ہے کہ جب علماء کرام روایات حدیث کے بارے میں ان کا صحیح یا ضعیف ہونے کا فیصلہ کرتے ہیں تو وہ ان روایات کے لئے جو اصطلاح استعمال کرتے ہیں وہ "حدیث" کی اصطلاح ہی استعمال کرتے ہیں نہ کہ"سنت"کی اور کہتے ہیں کہ یہ حدیث "قیاس" "سنت" اور "اجماع" کے خلاف ہے، اور کبھی یہ نہیں کہتے ہیں کہ یہ سنت ضعیف ہے اسلئے کہ سنت ضعیف ہو ہی نہیں سکتی ہے کیوںکہ سنت تواتر کے واسطہ سے مسلم الثبوت ہوا کرتی ہے جیسا کہ تراویح کی بیس رکعات نماز ضعیف حدیث سے ثابت ضرور ہے لیکن تواتر اور تعامل صحابہ کی وجہ سے وہ سنت کہلائے گی اور مذکورہ حدیث میں ضعف کا نقص بھی مفقود ہوجائے گا  اور اس کے برعکس آٹھ رکعات تراويح کی نماز صرف عمل حدیث کہلائے گا کیوںکہ وہ تواتر ، اجماع اور تعامل صحابہ سے ثابت نہیں ہے۔
ويقول العلامة السيد سليمان الندوي الهندي رحمه الله :
" الحديث كل واقعة نُسبت إلى النبي عليه السلام ولو كان فعلها مرة واحدة في حياته الشريفة ، ولو رواها عنه شخص واحد ، وأما السنة فهي في الحقيقة اسم للعمل المتواتر - أعني كيفية عمل الرسول عليه السلام - المنقولة إلينا بالعمل المتواتر ، بأن عمله النبي عليه السلام ثم من بعده الصحابة ، ومن بعدهم التابعون وهلمَّ جرا ، ولا يُشترط تواترها بالرواية اللفظية ، فطريقة العمل المتواترة هي المسماة بالسنة ، وهي المقرونة بالكتاب في قوله عليه السلام : (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله تعالى وسنة رسوله ) وهي التي لا يجوز لأحد من المسلمين كائنًا من كان تركها أو مخالفتها وإلا فلا حظ له في الإسلام "   -      " مجلة المنار " (30/673)
سئل الحافظ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله
 قال بعضهم عن الإمام مالك رضي الله عنه إنه جمع بين السنة والحديث ، فما الفرق بين السنة والحديث ؟
فأجاب رضي الله عنه :
السنة ها هنا ضد البدعة ، وقد يكون الإنسان من أهل الحديث وهو مبتدع ، ومالك رضي الله عنه جمع بين السنتين ، فكان عالما بالسنة ، أي الحديث ، ومعتقدا للسنة ، أي كان مذهبه مذهب أهل الحق من غير بدعة
والله أعلم بالثواب


موجودہ تبلیغی جماعت مولانا الیاس کے طریقہ پر نہیں

موجودہ تبلیغی جماعت مولانا الیاس کے طریقہ پر نہیں

تبلیغی جماعت کی تاسیس کے وقت بعض دیوبندی علماء نے اعتراض کیا تھا کہ عام آدمیوں کی تبلیغی جماعت بنانے سے تبلیغ دین کا کام جہلا کے ہاتھ میں آجائے گا جس کا جواب مولانا الیاس صاحب نے یہ دیا تھا کہ ان لوگوں کو وعظ کی اجازت نہیں ہوگی بلکہ ان لوگوں کا کام صرف لوگوں کو جمع کرکے کسی عالم کے پاس لانا ہوگا اور اسی بات کی وضاحت کرتے ہوئے مولانا زکریا صاحب لکھتے ہیں:

{ وعظ درحقیقت صرف عالموں کا کام ہے جاہلوں کو وعظ کہنا جائز نہیں اس کے لیے عالم ہونا بہت ضروری ہے تاکہ جو کچھ وه کہے وہ شریعت کے موافق ہو، کوئی چيز قرآن و حدیث کے خلاف نہ کہی جا سکے اور تبلیغ جس کے معنی صرف پیغام پہنچادینے کے ہیں، کوئی پیام کسی کے ہاتھ بھیح دینے کے واسطے اس کا عالم ہونا بلکل ضروری نہیں ہے- دراصل وجہ یہی ہے تبلیغی جماعت کے لوگ عامی ہوتے ہیں ان کو واعظ کہنے کی اجازت نہیں ہے }
( تبلیغی جماعتی پر اعتراضات اور انکے جوابات از مولانا زکریا صاحب، ص:48)
لیکن اس کے برخلاف اگر موجودہ تبلیغی جماعت کو دیکھا جائے تو جو بھی اس جماعت میں میں آٹھ دس سال گذار چکا ہو وہ اپنے آپ کو علّامہ سمجھنے لگتا ہے اور مجمع اکھٹا کرکے اس مجمع سے گھنٹہ بھر خطاب کرتا ہے البتہ جب انہیں کہا جائے کہ اپنی تقریر شروع کرنے سے قبل حمد وثناء کیا کرو یہ نبی پاک ۖ کی سنت ہے تو وہ کہتے ہیں کہ نہیں یہ وعظ کےلیے اور علماء کے لیے ہے اور ہم وعظ نہیں کررہے اور چونکہ ان جماعتوں کے ساتھ کوئی عالم بھی نہیں ہوتا اسلیے امیر جماعت یا مقرر صاحب جو کچھ بھی الٹا سیدھا بیان کرتے ہیں سننے والے اسی کو دین کی بات سمجھ کر اس پر ایمان لے آتے ہیں، دراصل تبلیغی جماعت کی بنیاد کسی ٹھوس اصول پر رکھی ہی نہیں گئی اس لیے یہ ابتداء سے ہی تغیر کا شکار ہے جس کا اعتراف خود زکریا صاحب نے بھی کیا ہے لکھتے ہیں

{ موجودہ تبلیغ چونکہ حضرت دہلوی کے طرز پر نہیں رہی اس لیے اب یہ ضلالت و گمراہی ہے}
( تبلیغی جماعتی پر اعتراضات اور انکے جوابات از مولانا زکریا صاحب، ص:192)
اس اعتراض کو نقل کرکے زکریا صاحب نے اسکی تردید نہیں کی بلکہ تبلیغی جماعت میں پیدا ہونے والے اس تغیر کو تسلیم کرتے ہوئے اسکی متعدد دلیلوں سے تاویل کرنے کی کوشش کی جاتي ہے مگر موجودہ دور میں ان تاویلوں کی مدد سے اس جماعت کی افادیت اور ضرورت کو ہرگز ثابت نہیں کیا جاسکتا کیونکہ تبلیغی جماعت اپنے غلط عقائد و نظریات کے باعث اب اس کام کی اہل نہیں ہے کیونکہ جس دین کی تبلیغ یہ جماعت کسی علاقہ میں کرے گی وہاں دین اسلام نہیں بلکہ دین تصوف پھیلے گا نیز اس جماعت کے لوگ اب وعظ اور تقریر کے بھی عادی ہوچکے ہیں جو مزید سونے پہ سہاگہ ہے اس طرح کسی کے عقائد کو بگاڑنے میں جو کسر تبلیغی جماعت سے رہ جاتی ہے وہ ان خود ساختہ واعظوں سے پوری ہوجاتی ہے بلکہ اب توتبلیغی جماعت کے یہ لوگ واعظ سے بھی آگے بڑھ کر مفتی تک بن چکے ہیں

ا تبلیغی جماعت جس کو بانی جماعت کی جانب سے وعظ کرنے کی بھی اجازت نہیں تھی آج نہ صرف تبلیغی نصاب سے ہٹ کر وعظ کرتی ہے بلکہ اس جماعت کےلوگ اپنے تئیں مفتی بھی بن چکے ہیں جو لوگوں پر خارج از اسلام اور کفر کے فتوی جاری کرنے میں بھی کوئی عار محسوس نہیں کرتے ہیں اور تبليغي جماعت كو آخري سفينه نجات تصور كرتے ہیں
ہماری دعا ہے کہ اللہ ان کو قرآن و حدیث کو صحیح معنوں میں سمجھنے اور اس پر عمل کرنے کی توفیق عطا فرمائے۔ آمین